الاثنين، 16 نوفمبر 2009

قصه لم تكتب لها عنوان ولم تبدأ نهايتها

عتابي لأنثى الملاك

اليوم سأخرج عن المألوف

كنت في أحد المنتديات فكان هناك موضوع طُرح في الحوار الجاد



وكان الموضوع عباره عن حواء وادم كل منهما يسأل سؤال للأخر

وكان ردي كالأتي
------------------
سيكون سؤالي على شكل قصه قصيرة
في يوم من الأيام أحبت حواء أدم , وبادلها هوا نفس الشعور

حب أفلاطوني


لكن ,,, تنكست احواله ,,, وضاقت به الدنيا

فأذا بهم مرت الأيام والشهور والسنين وهم يخططون بأحلامهم وتمنت حواء رؤيتة على أرض الواقع

لكن ضروف آدم القاهره أتعبته وأتعب حواء معه



ومرت السنين ولا يزال ادم بكل ألم يقاهر ضروفه

وادركت حواء انه سيستغرق وقتآ ليستقر آدم ويتقدم لها
وهيا لازالت تنتظر

فماذا ستفعل حواء ؟؟؟ هل ستصبر عليه ... أم انها ستتابع حياتها وتستقر قبله ؟؟

أرجو أن أجد نهايه هذه القصه والتي لم تكتب عنوانها بعد

----------------------


سأشارككم رأي وأتمنى تفاعلكم لأن هذه السؤال حيرني


السبت، 24 أكتوبر 2009

مستاء الليله

إنني مستاء هذه الليلة
احس بتعب شديد وحرارتي تزداد والسخونه عاليه والكحه لا تفارقني
قلت لنفيب اعملك كوب عصير ليمون
وقررت أن أقتحم مطبخي أيما أقتحامي

ثم زئرت ودلفتُ الى المطبخ وقفزت ع الثلاجه بكل ما أُتي بي من قوه وفتحتها إذا فيها كيس وبداخله ما يزن كيلاً من الليمون
وهفّتني نفسي أن أشرب عصيراً طازجاً
ومددتُ يدي إلى الكيس ووضعتُها على ليمونة
ثم رفعتُها إذا بي أسمع صوت ليمونه قائله :الحمدالله أخرج من الليمونات الباقيات لأني لم أختر منهن
وسمعتُ ليمونةً صفراء فاقعة تضحك وتُقهقه قائلةً :ما لقى غير هذه الحامضة!
وأرجعت الليمونه المسكينه الى الكيس وممدتُ يدي على التي تضحك ومسكتُها
إذا هي تصيح : لا يا محمد أرجوووك
ورفعتُها وقلتُ : أُريد أن أشرب أنا تعب
فما كان منها إلا أن بكتْ وأقسمت بأنها أم لليمونات الصغيرة وأثناء ذلك سمعتُ صياح أبنائها الصغار
أُترك أمّنا يا محمد أُتركها ولكني لم أهتم وصرختُ قائلآ : بلا في شكلكم وصممتُ أن أشرب عصيرها
فقالت الليمونة :- يا محمد
لحّسني ومصمصني لكن تكفى لا تعصرني ولا تضعني في الخلّاط ثم إني لا أروّق مزاجك
أنظر لتلك الليمونة التي أخذتها ثم رددتها إن عليها حموضة ولا تصكُّ إلّا في أقصى الرأس
إني أمّ يا محمد وأحب أبنائي وأبناتي وهم يحبوني ولا أريد أن أتخلّى عنهم وهم صغار
أنظر إلى ابن أيرضيك أن يتيتّموا من بعدي ؟! أيرضيك أن يُكملوا حياتهم بلا أم ؟!
سوف يدشرون ولسوف ابني يُماشي البرتقال والبطيخ وتخرب أخلاقه
وبنتي ستكون معصورة ونصفها مُثبت على كأس مع قليل من البلو كادي في بار يعجُ بالمُفسدين
إذا بي أشاهد الدموع في عيني ابنها وبنتها ويتوسلون إليّ بصوتٍ واحد أرجوك يا محمد أُترك أمّنا تعيش
وصاح كل الليمون في ذلك الكيس قائلين :- نعم يا محمد أُترك أمّهم تعيش وخذ أحدنا بدلاً منها
بكيتُ على حال هذه الأم وحال أبنائها وأعدتُها للكيس وسط فرحة كل الليمونيين وعلتْ أصواتهم الحامضة
وربطتُ كيسهم عليهم وأحكمتُه وأخذت جك حليب المراعي وجعلتُ وجعلتُ أطفح أطفح حتى سقطتُ صريعآ من التعب
ودعيت الله أن يشفيني


الجمعة، 18 سبتمبر 2009

شاطيء خيالي

وقفت على شاطيء خيالي منتظرآ طيفة كما عهدتها أحمل في يدي وردة حمراء رفعتُ الوردة على شفتي وأهممتُ في تقبيلها رفعتُ رأسي فرأيتها أمامي
لطالما طال إنتظاري سيدتي تلبدت شفتاي وحار لساني عن التعبير مددت لها وردتي فلربما تقبلها فتنقل إليها قبلتي التي خبئتها فيها ولكن حال إقترابي شفتاها لذه يغيب معها العقل ورائحتها كالأوركيد ينغمر معها القلب أنفاسها شراب النفوس ,, وصوتها شراب الروح فستولت اللذه على النفس والروح والبدن أتم الأستيلاء فكيف لي العذر بعد أن ههمتُ في تقبيلها أغمضتُ عيني وسحبت أنفاسي كما ظهرت فجأة
أختفت فجأة وضلت يدي ممدوده سرابها يداعب وردتي هل لي الحق أن أحتفظ بالوردة وأضمها لصدري ؟؟

الاثنين، 31 أغسطس 2009

رمضانياتي

منذ فترة طويلة لم أتذوّق طعم النوم الهانىء بدخول شهر رمضان مع أن يومي بسيطٌ جداً وهادىء وبلا تعقيد
أنتفضُ مُبكراً في السادسة مساء لموعد الأفطار وأذهب إلى المسجد وأخرج في وأرجع إلى البيت
وأحياناً أبقى إلى أن تُشير الساعة إلى العاشرة بعد متابعه حلقات باب الحاره والمسلسلات الرمضانيه
أعود لغرفتي وأتصفح المواقع وأتابع أعمالي بما يخص التصاميم فقد أخذت كل وقتي عنكم
ما أن تدق الساعة الثالثه صباحآ يدق باب غرفتي لأجل السحور وما إن يمر الساعه التاسعه صباحآ حتى أبتغي النوم من كل قلبي
لا أنام إلا والظلمه تعم غرفتي من كل أرجائه حتى اصبح ضوء الشمس ندآ لي فما ان أتي بالمناشف وسجاده الصلا واحجب ضوء الشمس عني وأبتغي النوم مره أخرى إلا وأسمع أصوات المطارق تدق وتدق وتدق ما إن يهدأ دقيقه واحده حتى تعاود الدق ولا اعرف ما الذي يحصل في الخارج أضع السماعات على أذني
وأنام وأشعر أني نمتُ نوماً عميقاً وأحلم بعشرميه حلم
وأصحو وإذا بالساعة الخامسه وثلث مساءآ وأبدأ بتعويض ما فاتني من الصلاه و
أظل مُستيقظاً إلى أن يحين وقت الغروب
وهكذا دورتي الرمضانية
ثم بعد العشاء أذهب إلى حيث أصدقائي إما للأستراحه
أو نتمشى في شوارع جدة المزدحمه وأجوائها الرطبه
لا أتلقّى إتصالات ولا أستقبلها حيث أن هاتفي على الصامت دائماً
ولكني أعرف أوقات من يهاتفني من إخوتي وأصدقائي
أعود للبيت في الحادية عشر مساءً
وأدخل غرفتي وأتصفح وأفتح المسن وأرى من يبادلني الحديث
ثم أقول سأنام الليل نومآ عميقآ قبل شروق ضوء الشمس المزعجه
وإذا بالشمس تشرق وأنا لم أنمْ ؟!
لا أخفيكم أني بدأت أشعر بقلق وخوف شديدين
ربما بسبب الفضاوه ,,,,!!!!!

كل عام وانتم بخير

الثلاثاء، 21 يوليو 2009

عزيز النفس

HTML clipboard
-----------------------------------------------
غيور يقول...
اخوي أنت اسمك عزيزنفس

شلون عزيز نفس وترضى على نفسك تحب يد حرمة ماتحل لك!
عزيز نفس وتغمز لبنات الناس !

خاف ربك ياخوي تسوي معصية ربنا سترك وتقوم تجهر فيها

ماتدري إن الرسول عليه الصلاة والسلام قال:
كل أمتي معافى إلا المجاهرين،وإن من الإجهار أن يعمل العبد بالليل عملا،ثم يصبح قد ستره ربه،فيقول يافلان!البارحة عملت كذا وكذا، وقد بات يستره ربه، ويصبح يكشف ستر الله عنه) {متفق عليه}
تدري شنو اللي جرأ الصهاينة والصليبين على انتهاك أعراض المسلمات العفيفات في أفغانستان والعراق وفلسطين
تدري منو؟
تدري منو اللي خذلهم
أنت وكل شاب ماعنده غيرة على محارم المسلمين..
خاف ربك لأنه بيسألك عن خذلانهم
أظن اللي عنده عزة نفس أكيد عنده غيرة
وأظنك ماترضى أحد يعاكس أمك ويغمز لاختك.
إذا أنت فعلا مسلم ..
فالمسلم يغار على عرض أخوه المسلم ويحافظ عليهامو يخونها بالغمز والمعاكسة.

متى بتصحون يالغافلين
شنو تنطرون
تنطرون زلازل ولا طوفان عشان تتأدبون وترجعون لربكم.
راجع نفسك ياخوي وخاف ربك
ترى العبد يحرم الرزق بالذنب اللي يسويه..وأنت جنيت على نفسك ومو بعيد يفصلونك إذا أصريت على معصيتك
-------------------------------------------
لقد أتاني الرد من
HTML clipboardغيور في موضوع ( برستيج + قهوتي )

ولأ اعرف طريق الى مدونة ولربما كان من مجهول ولكن

أولآ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أحييك أخي غيرتك على ديننا وأسلامنا في زمن قُل من ينهبك على تصرفاتك


أولآ يالطيب الحمدالله محافظ على صلواتي عابدُ لربي

ربما أني اخذت رقعه صغيره من الحياه الدنيا

صحيح أني في أوقات راديليكيآ عربجي السلوك أرمي القوانين عرض الحائط

وربما أنها تأتي حركات جرأة مني

ومن قال اني اغمز لبنات الناس ياعباد الله

سأقول لك شيئآ

عمري في حياتي ما رقمت بنت ولا طلبت رقم بنيه ولا اجري الحق وراهم

وعمري في حياتي ما ضايقت نون النسوه وتعرضت لهن للأذى

وبالنسبه للغمز ,,, كانت حركه جرئة + سخرية من خرقاء ,, بما اراه وكانت الأولى

وليس عذرآ مني أو سببآ يبرر تصرفِ وأنا أعترف وأُقر بخطئي

فأنا أيضآ لا اطيق هذه المناظر وغيرتي لم تمت ولله الحمد

لا أحتاج الشهادة من أحد لأذكي نفسي

واثقُ من نفسي وعزه نفسي كل ما يبقى لي بعد مماتي

لستُ رمستيج لأتضاهر بالتزييف أتهكم بأطياف المجتمع وطبقاته ويزدري ويتكبر على الناس ومن لا يروقه له أو يخالفه

أن ترى أشخاص حقيقتهم تعتلي سفود المهانه والمذله

وهم يدركون حقيقه أنفسهم ودواخلهم الجوفاء المُنتنة وأنهم يتلبسون ثياب الجمال والثقافة

ويالحقارة من يدعى الفلسفه والثقافة

لستُ ممن يتلبسون ثياب الثقافه لأخفي حقيقة نفسي

أتخذت الكتابه هوايه وطرقي للتعبير عن نفسي

ولو قلت لي أني لست بعزيز النفس بل ارد عليك قائلآ عزيز النفس وسأكون كما أنا بشخصيتي أنا

عزيز النفس بطبيعتي وعفويتي وعزيز النفس بكل أطباعي ومزاياي

عزيز بعزوتي وديني وهويتي

كثيرآ ما يرى كلمه عزيز النفس يفسرونه أصل الرمستيج من التزييف

يكفي أن أكون مثل ما انا بطبيعتي انا

قد يكون لي مساويء جراء التضحيه لأخذ رقعتي الصغيره

لكن حق ربنا لازم ما اقصر فيه


وفي النهايه

جزاك الله خيرآ أخي

:)





السبت، 18 يوليو 2009

تعمل خيرآ ,,, تلقى شرآ

فيما مضى كنت موضف كاونتر لدى مطار الصالة الشمالية وكنتُ في حالي دائمآ لا أتعرض لأحد غير أني كل من يأتي مسافر أتابع جواز سفرة وأتكد منها فأبتسم للركاب وأُشير بسبابتي ألى صالة المغادرة ولا أخفيكم بأني كنتُ أتمادى في الحديث مع الركاب الأجانب منهم البريطانين أستأنس بالحديث معهم فأجعلهم يضحكون و منهم الأتراك فأتعلم بعض الكلمات أو التونسيين فتعجبني لهجتهم جدآ , وأسلم عليهم وأصافحهم ولا أخفيكم أيضآ إن أتت راكبه أجنبية فإني أقبل يدها فلا تفتأ وتقول يالروعة الموظفين السعودين وقد أنتبه إليا المشرف المسؤول عن الكاونترات وبعض الشكاوي تقدمت بها أكثر من سيده في مكتب ال ( م , س ) مباحث وأستخبارات , بأن جعل سير خطي على كاونترات الخطوط السودانيه واليمنية ان تقدمت بخطاب للسوبر فايزر فقد كان هنديآ طويل القامه عريض البنية يكره أهل الخليج بشكل عام ولا أخفيكم أني اتعرض للأساءه بسبب العماله الأجنبية فلا يريدون أن يرو خليجيآ يعمل في المطار وجئت أشكو وأتضلم حال سوء جدولي والمعامله السيئة وأرفقتُ معه قسم غليظ بألا أتعرض أو افتح حديثآ مع المسافرين وإذا حصل ذلك سيكون أخر يوم في عملي وكنتُ جادآ في ذلك وعدت الى ورديتي وكاونتراتي المعتادة وكان الطابور مزدحمآ وقت الذروه كغيره من الكاونترات وأما الخطوط الألمانية فكان يغطيه نخبه من الموظفين راعين الواسطات

مرت ساعات طويله بعد أن خف الطابور وأنا أقف في الكاونتر وأمد يدي لكل مسافر على صالة المغادرة وفي ليلة جميلة كنتُ مشتاقآ لمجالسة الصغار أولاد خالتي وأخي معهم وأسامرهم ولقبوني
بزعيم العصابة وأحكي لهم قصص مغامراتي وأجعلهم يضحكون وأنا من شدة شوقي للأطفال وحبي لهم وإذا بمسافرة فائقة الجمال تمشي وتبحث وتنظر في تذكرتها تاره وتاره أخرى تنظر الكاونترات فتبحث عن كاونتر رحلتها وإذا برائحة عطرها الأخاذ أشتد جاذبية بأقترابها لكاونتر وكنت واقف لدى كاونترات الخطوط الكويتية جعلتُ أبتسم ومدت لي التذكرة وجواز سفرها وأخذت تسألني وتشكو لي ظلم تعامل الباعة فقد أرادت عصير البرتقال لكن سوؤ الباعه من الجاليات الأجنبية وأنا ملتزم الصمت وأتذكر تحذير المشرف لي وتمر ذاكرتي تلك الموقف كأنها شريط حياتي أمامي فأذها بها تقول ( انا احاتيك وش فيك ساكت )
فقد لم يكن غيري وغيرها ولم يكن هناك مشرف وكانت باقي عل الرحلة 1ساعة واحده تقريبآ وزئرت زأر بعلِ كأن أُريد أثبت رجولتي وقلتُ لها دعيها علي وذهبت للبائع وطلبت عصير البرتقال التي أشتهته وقدمت أليها فإذا هيا تتعثر بسبب كعبها العالي وتُمسك بيدي كي لا تقع فما كان مني إلا أن أُفلت من يدي عصير البرتقال الطازج وصاحت بي صيحة ( وش سويت ياخبل خربت العبايه الجديدة ) ونظر الجميع وشاع خبري وأصبحت تشكي ضلم تعاملي معها وإني يا عباد الله قصدت بغيه المساعدة ولا ألوم البنقالي إذا لم يبع لها كوب العصير ووصل الخبر الى السوبر فايزر فما كان منه الا أن نقل جدولي الى الخطوط الأندنوسية فيئتين عاملات المنزل يشكين حال راعيها ... وأنا ملثمُ فمي وأقول في نفسي يا بخت الأطرش ,

الثلاثاء، 14 يوليو 2009

برستيج + قهوتي

أستيقضت من النوم وأعددتُ قهوتي كالمعتاد وفتحت جهازي إذا به العاده أتركه يعمل وأستيقضت أجده مغلقآ

أذكر أني لم أخرج من البيت مده طويله ولم أذق طعم القهوه الفرنسيه التي يقدمها بون كافيه غير أني إذا تكلمت مع صديقي في الخارج أو ذهبتُ لقريبي ولد الخاله

وأذكر العرب مول أني كنت أتمشى وأضع السماعة في أذني وأستمع لهذه الأغنيه الهنديه كثيرآ

لسماع الأغنيه ع اليوتيوب أضغط هنا


ولم أكن سيئآ في تعاملي وأتعدى حدودي وأضايق نون النسوة بملاحقتهن
ذهبتُ كعادتي إلى بون كافيه لأحتسي بعض القهوه الفرنسية وأقرأ لي ما تيسر من الصحيفة اليومية
وأذا أتناول الأخبار كحبيبات الخبز قضمه قضمه وأرى من خطف ومسلح أقتحم مستشفى,,, وإذا ضاق بي نفسي أفتح صفحة الكاريكاتير وتهاني المجتمع إذا فلان تزوج ومن يتقدم بالتهاين أسعد وأتحمس في قلب الصفحة التاليه وأذا ألقط خبر وفاه فلان بن فلان وأضع الصحيفة جانبآ وأسحب قهوتي وأكمل شربها وأتنهد أيما تنهيد
ثم أدرت رأسي لليمين لأرى العالم
أردتٌ أن ارى الناس فأنا معذور أعيشُ وحدة موحشة
ولكن ما يلفت نظري أن بعضهن لا تعرف كيف تلبس العبائه والطرحة
فيأتي رأسها مُزعمط كأنه برج إيفل
وبعضهن يصبح رأسها مربعآ
ورأيت نساء يلبسن الطرحة كأنهم ملفوقه على رأسهن
وبعضهم بشكة يشكلن عصابه الطواقي
وأخر شباب مع نساء في عمر الزهور أنظر اليهن وأذا الشاب بالطوق والروج والأخر لو ويست طيحني
ما الفرق بينه وبين صديقته ؟ّ! ولا أتعجب اذا كان أسمه مطلق وأسمها خضره
لم أنضر للنساء مباشره غير تلك اللمحات التي يفعلها كل الناس
والأعجب من هذا أنني أٌدهش من المراهقات الواتي في سن الثامنة عشر ربيعآ
رأيتُ أكثر من واحده كاشفة مع أمها والمكياج لا يكاد يخلو شبر واحد من وجهها
فأغمز لها فتضحك وتحمر خدودها فتزيد الطينه بله وأمسكت الصحيفة بسرعه وفتحت على صفحة الوفيات فلربما أجد خبر وفاتي خيرآ من المنظر الذي رأيتة .


ولي عودة

وأهدي لكم لمتابعي مدونتي ~
هنا



الأربعاء، 8 يوليو 2009

مضت أيام وشهور

عدت لكم بعد أن فشلت في مدونه الوورد بريس

أردتُ تجربة الجديد وأضن أني لا عذر لي البته في الرجعه

أشتقت أليكم



{ مَضت أيام وأيام

وشهور ~

وكأنها يوم واحد بالنسبه لي
اليوم كَكُل يوم

ونفس الآدمية طماعة فقد أحسست بطمعي عندما جلستُ ببرهه وأقول في نفسي ماذا أريد !؟

أولآ أُريدُ أن أكون معافآ وأتخلص من ألامِِ أُعانية
ثانيآ أُريد أن أتوظف وأن أبذل قصار جهدي لأن ألتزم ولا أغيب
ثالثآ أٌريدُ أن أتزوج بفتاه أٌحبها أخترتها بنفسي
رابعآ أَُريد أن أساعد صديقي كي يتخلص من أزمه نفسيه
خامسآ أُريد أن أتعلم أكثر عن الفلسفه وأن أعرف عن الأدب العربي
سادسآ أُريد أن أقضي وقتآ مع عائلتي في منتزة أو مطعم وأن ألعب مع أخي الصغير وأشتري له هدية نجاحة
سابعآ أُريد أن يكون المدونات العربية جميلآ بلا عقليات الصغار أو كتحصيل حاصل لبقية المدونات

أما الأولى فما زلت مريضآ أشكي ألامي
والثانية أحاول ولا زلت أحاول ربما يقبلوني في مكتب لمكافحة التسول
والثالثة ما زلت أصارع لأجل فتاه أتمناها .
والرابعة ما زال عنيدآ ومتمسكآ بأفكارة
والخامسة عرفت أن معظم الأدباء العرب الذين ذُكرو في التاريخ العربي كالمقفع وغيره يرجعون إلى أصول فارسيه وهندية ومجوسية وأن الأدباء العرب قله بعدد أصابع اليدين .
سادسآ لنا زمنُ طويل لم نخرج كعائله
سابعآ ربما أكون أنا الطفل بينكم

سأذهبُ للنوم وأضجع الى فراشي وألتحف بالغطاء الوافي

فَلربما تخونني الذاكرة وتنساني ~

الخميس، 21 مايو 2009

عوده بعد غياب

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة


أدري أطلت عليكم الغيبه ومنهم من سأل عني أشكركم

وسبب غيابي لضروفي الخاصه

وقد رجعت لكم بحله جديده

وقد قمت بتغيير مدونتي
وسأنقل المواضيع فيها ان شاءالله

هذا موقعي الشخصي
مدونتي على الوورد بريس

سبيسبي

وحياكم


وأشكر من من تواصل معي وسأل عني :)

وأسف لم أجد الوقت للتنسيق والترتيب لأستعجالي

السبت، 18 أبريل 2009

أخي ومحل الألعاب


اليوم أراد أخي الصغير شراء شريط ألعاب لجهاز (البلاي ستيشن) بغية التمتع وضياعِ الوقت كحال بقيه الصبية 
وسمعتة يقول أنا مجمع خمسه و خمسه أبو ريال ولا زالت برائة الطفولة في فمة وعينية
فزأرت زأر أسد من غانا لأني أحبه حبآ عظيمآ
ويكاد يكون أحب البشر في قلبي نظرآ لحبي الشديد للأطفال
فقلت لة لماذا لم  تخبرني يوم الأربعاء في الأجازه غدآ لديك مدرسة
فقال : انت دايمآ مشغول مشغول مشغول دحين انت فاضي
فلا عذر لي البته هذه المره
فأخذته معي الى محل ألعاب طوكيو في حي الروضة فلا اريد سوى شريط العاب 
فأقسمت بالله الا واذهب به الى أفخم محل ألعاب 
حيث أني كنت اداعبة فضحك كثيرآ وقلت سأخذك الى اليابان لتأخذ ما تريدة
قال وبكل برائه : أي شي أي شي ؟؟اللللله 
فقلت : اكيد ياخويا تستاهل بس جيبي يحكني
ههههههههههه
فدخلت المحل ألتفت يمينآ ويسارآ
وإذا به بديع بديكورة وتحفه وإضائته والتي طفت على بضاعاتة والحائط تملأة صور الألعاب والرسوم المتحركة
وقال أخي هنا هنا فأشر بأنامله الصغيرة ألى قسم الألعاب الأصلية 
وقلت : ياوااد خذ الي تبغاه المحل محلك واليوم يومك
فسلمت حال أقترابي فإذ بالبائع من الجنسية المصرية 
فوقفت عندة وقلت 
أريد أخر الأشرطه الجديدة التي نزلت عندكم
تكون لعبة أطفال في سن أخي وجميلة 
ولا يهمني السعر سواء 15 او 20 
فصاح بي أخي قائل : انت داخل بقاله ولا محل في باب مكة
نظرت أليه مستغربآ وقلت في نفسي : باب مكه ايش يعرفو الصغير ماشاءالله 
قال :وكمان هذي مو 15 ولا 20 هذي 200 و 300 
هذا محل غالي وكلو أصلي بس مافي تقليدي
وخليني اتفرج أشوف
فقلتُ للبائع دعة يختار ما يعجبة وضحكت قليلآ 
وقلت : أخر العقنود بأى وانا زي أبوه 
كان في المحل فتاه يخزي لها العين ما أجملها ويبدو عليها علامات التغنج والدلع والثراء
وكان البائع يقفُ متباهيآ وينظر في أيديها وكان عيناه تركزان على مؤخرتها وصدرها 
مقطب وجه ورأسه كبير جدآ ومحمر وكأنه خسر خساره مره في الأسهم 
تركني وأصبح يتبعها في كل مكان وينضر اليها قائلآ 
أأمري يا فندم
وكانت تريد أن ترى جهازآ صغيره للألعاب 
فقالت : تقدر تفتحو توريني ؟
فرد عليها قائلآ : والله ما أقدر الا لو عاوزه تشتريه من عنيا الأثنين
ولو انتي مش شاريه حاقه لا تتعبي نفسك ولا تعذبيني :
فهبت غاضبه وقالت : انت وش فيك يالطعمية ؟
فما أن سمعتمنها هذه الكلمه حتى أنفجرت ضحكآ وكنا انا وأخي قريبين منها
وقالت : عمى والله مو باقي الا تطردني
فكاد يغمى عليا من الضحك وضحك أخي معي وإذا بالمصري يلتفت علينا ويقول
عايز ايه انت كمان ؟
بتخربو الأغراض وتمشوا !
فقلت له : أحترم نفسك يا سيد 
نحن هنا نبتاع شريط ب 000
(فتذكرتُ كلامَ أخي بأنه محل يبيع الأشرطه الأصلية فدبلت المبلغ من 200 الى 800 ريال بغية الفشخرة  )
وقلتُ نحنُ هنا نبتاع شريط بـ 800 ريال 
ريال ينطح ريال
فقال بغضب ما عندناش شريط لعبه بالسعر دا
كان منظرهُ مضحكآ لحظات الغضب
فالتفتُ على تلك الفتاه وقلت لها والضحك يغمرني 
مالنا في الطيبين نصيب
خلونا نروح سوق الشاطيء أصرف
بس بسرعة قبل لا يطقنا المصري
هههه دمعت عيني من كثره الضحك
وأنا فرحٌ برؤيه أخي الصغير يضحك  

الجمعة، 17 أبريل 2009

أنين الماضي ( خربشات الصباح )


 

أستيقضت الصباح ولا يزال علامات الكسل في وجهي

 

وأختليت مع نفسي خارجآ من عالم الصخب والضجر

 

أنا مشبع بالصمت في هذا الصباح الصارخ

 

الأشباح في ذاتي تتناحر … والأهداف يدنو من وكر

الأحلام …

 

وذاتي لا يزال يبحث عن ملجأ يقيه شر

 

الأوهام .. شر الألغام … شر الغابات المتلهبه التي

أشعلت حياتي

 

كيف تحولت فجأة الى كتله فاضحة من الهم  … لا

أدري

 

كيف أحتويت هذا القدر الهائل من الأطنان من

الأحزان ؟؟!!

لا أتذكر

 

وأنا أحتسي فنجان من القهوه ممزوجة بالهموم

 

الذي سيبرد ويموت قبل أن أنهيها برشفتين

 

أظن أن الهم قد بات يؤرقني كل ليلة

 

وأنين الماضي مازال في مخيلتي

 

ودماغي اللعين لا يريد التوقف عن التفكير

 

فتحت جهازي

ودخلتُ الى مدونتي وما زالَ قلمي حائرآ … ما المثير 

هذا اليوم لأحكي لكم قصه شاب !!! أصبح خطاه

متعثرآ وقلبهُ المتحجر … ألى متى سأضل بهذه الحالة

 

حالة الصموت القاتل والأرق المميت

 

أصبحت كالأحياء الأموات

 

وأمرر فنجان القهوه وأخذ رشفه … وأتنهد أيما تنهيد

 

… الأن أٌعلن لكم أن الدموع قد فارقَ عيني   …كما

 

فارقتني السعادة من قلبي …

 

وما زلت أهرب من الناس ومخالطتهم ونيتي في أن

أبدأ صفحات جديدة !

بعد أن تكالبتْ عليّ الأحزان واحداً تلو الآخر فما أن

أخرج من مأزق ومصيبة

حتى تأتي الأخرى فأغرقُ في بحر من الدموع والأسى

 

إلى متى ستوصد الأبواب وترمى المفايتح الى متى

 

أرى طرقآ كثيره في حياتي لكني سأسعى حتى أموت

قبل أن اصل الى مبتغاي

 

أتناول قواميس الكلمات والمفردات … وكل المسافات

ما بين الحروف مملوءة بالتنهيد

   

ضائع !!!!

  

أعلم أيها السادة أنكم حائرون من أمركم لكن ليس

كحيرة قلمي

 

أنين الماضي  

 

مخرج ,,,{ أنهيت قهوتي

سأغلق الستائر

وأضع يدي تحت وسادتي

ثم أضطجع على قلبي

وأسحب الغطاء الوافي

مغطيآ بهِ جسمي

فما هيا إلا لحظات

حتى يأخذ الهم يقتحم فكري وخيالي

كيف سأنام ؟؟!!

أيقل أن أعيش حياتي … أسير الأحزان

للأبد ؟ }

الأحد، 29 مارس 2009

على شانك ,,,







على شانك
نعدّيها 
ولو إنك عليّ غلطان
وأشتت حسرة الشرهة 
وأعيش الليل وأحزانه
عزيز النفس لو تدري عظيم بقمّة الحرمان
ومعطي للأمل بسمه 
بعد ما جارت أزمانه
شموخ العزّ ماضينا 
وحاضرنا 
عظيم الشان
ولا فكرت في ضحك على المجمول
و وجدانه



الجمعة، 20 مارس 2009

هذه بدايتي !








بداية تدويني ...تبدأُ من هنا

من يومٍ مرَّ بي وأرسل لخاطري فكرة أن أدون في مكانٍ يحفظ سطوري

من انا ؟؟!!

سطورٌ تجولت وارتحلت

وخطر ببالها أن تقف هنا للحظة أو ربما لسنوات

لتكون أوراقي بين طاولة لأنشد بها أمامكم

سطور دونت بقلمي لتحكي عن أنسان تغنيه في الدنيا عزة النفس 

بأبتسامة ستكون التحية بدايتي 

بين سطور أوراقي لمعانقة أحرفكم 

بين متصفحات (البلوغر)

قد لا يرى أحدنا وجة الأخر وقد لا يعرف بعضنا البعض معرفة شخصية ..

والجميع هنا ليس سوى علامة أستفهام
 
لا نرى سوى أسماء ورموز مستعارة 

ولكن يبقى القلم والأسلوب هوا البطاقة الشخصية التي لا ينكرها الجميع 

بطاقة لامعة تصرح له دخول العقول قبل القلوب

قد يتمكن وقد يفشل من الوصول إلى أبعاد تفكير القراء

إذآ ... القلم هوا الأسلوب الوسيط الروحاني بيننا

وكما أقول علمتني الحياة أن أحترم عقول الأخرين 

مهما كان أبعاد تفكيرة

لكل منا أسلوبه الخاص للتعبير ونظرتة للحياة

وللقلم خطوط وللأوراق أشكال

هذة بدايتي !


عزيز النفس