الجمعة، 18 سبتمبر 2009

شاطيء خيالي

وقفت على شاطيء خيالي منتظرآ طيفة كما عهدتها أحمل في يدي وردة حمراء رفعتُ الوردة على شفتي وأهممتُ في تقبيلها رفعتُ رأسي فرأيتها أمامي
لطالما طال إنتظاري سيدتي تلبدت شفتاي وحار لساني عن التعبير مددت لها وردتي فلربما تقبلها فتنقل إليها قبلتي التي خبئتها فيها ولكن حال إقترابي شفتاها لذه يغيب معها العقل ورائحتها كالأوركيد ينغمر معها القلب أنفاسها شراب النفوس ,, وصوتها شراب الروح فستولت اللذه على النفس والروح والبدن أتم الأستيلاء فكيف لي العذر بعد أن ههمتُ في تقبيلها أغمضتُ عيني وسحبت أنفاسي كما ظهرت فجأة
أختفت فجأة وضلت يدي ممدوده سرابها يداعب وردتي هل لي الحق أن أحتفظ بالوردة وأضمها لصدري ؟؟