الاثنين، 31 أغسطس 2009

رمضانياتي

منذ فترة طويلة لم أتذوّق طعم النوم الهانىء بدخول شهر رمضان مع أن يومي بسيطٌ جداً وهادىء وبلا تعقيد
أنتفضُ مُبكراً في السادسة مساء لموعد الأفطار وأذهب إلى المسجد وأخرج في وأرجع إلى البيت
وأحياناً أبقى إلى أن تُشير الساعة إلى العاشرة بعد متابعه حلقات باب الحاره والمسلسلات الرمضانيه
أعود لغرفتي وأتصفح المواقع وأتابع أعمالي بما يخص التصاميم فقد أخذت كل وقتي عنكم
ما أن تدق الساعة الثالثه صباحآ يدق باب غرفتي لأجل السحور وما إن يمر الساعه التاسعه صباحآ حتى أبتغي النوم من كل قلبي
لا أنام إلا والظلمه تعم غرفتي من كل أرجائه حتى اصبح ضوء الشمس ندآ لي فما ان أتي بالمناشف وسجاده الصلا واحجب ضوء الشمس عني وأبتغي النوم مره أخرى إلا وأسمع أصوات المطارق تدق وتدق وتدق ما إن يهدأ دقيقه واحده حتى تعاود الدق ولا اعرف ما الذي يحصل في الخارج أضع السماعات على أذني
وأنام وأشعر أني نمتُ نوماً عميقاً وأحلم بعشرميه حلم
وأصحو وإذا بالساعة الخامسه وثلث مساءآ وأبدأ بتعويض ما فاتني من الصلاه و
أظل مُستيقظاً إلى أن يحين وقت الغروب
وهكذا دورتي الرمضانية
ثم بعد العشاء أذهب إلى حيث أصدقائي إما للأستراحه
أو نتمشى في شوارع جدة المزدحمه وأجوائها الرطبه
لا أتلقّى إتصالات ولا أستقبلها حيث أن هاتفي على الصامت دائماً
ولكني أعرف أوقات من يهاتفني من إخوتي وأصدقائي
أعود للبيت في الحادية عشر مساءً
وأدخل غرفتي وأتصفح وأفتح المسن وأرى من يبادلني الحديث
ثم أقول سأنام الليل نومآ عميقآ قبل شروق ضوء الشمس المزعجه
وإذا بالشمس تشرق وأنا لم أنمْ ؟!
لا أخفيكم أني بدأت أشعر بقلق وخوف شديدين
ربما بسبب الفضاوه ,,,,!!!!!

كل عام وانتم بخير